أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك توجهها إلى العاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم الجمعة لبحث تداعيات التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي هذا في الوقت الذي من المفترض أن يزور فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن القاهرة أيضاً خلال الساعات المقبلة، ضمن جولة إقليمية بدأها من الدولة العبرية. مبدياً تعاطفاً ودعما لامحدود لتل أبيب.
ومن المفترض كذلك أن تشهد الساعات المقبلة زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى القاهرة للقاء أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ووزير الخارجية سامح شكري ومن غير الواضح ما إذا كان سيلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي أم لا.
يأتي هذا في ظل استمرار الحرب الدموية على قطاع غزة وحصد أرواح الأبرياء من الفلسطينيين بالتزامن مع تقارير عن استشهاد فلسطنيين من سكان الضفة الغربية خلال الأيام الماضية في مواجهات مع جيش الاحتلال الاسرائيلي.
ومنذ اندلاع "الطوفان" انهمك وزير الخارجية سامح شكري في سلسلة من الاتصالات بالعديد من الاطراف الدولية ذات الصلة، ليعيد التأكيد على الثوابت المصرية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وآخر تلك اللقاءات المعلنة المؤتمر الصحفي الذي جمع الوزير شكري مع وزير خارجية ليتوانيا جابرييليوس لاندسبيرجيس، حيث شدد الوزير أن استهداف المدنيين تحت أي ظرف مرفوض، وأنه يجب أن يكون هناك التزام بالقوانين.
ويمثل الموقف المصري "صخرة" تتكسر عليها الأحلام الإسرائيلية التوسعية، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الخميس على ضرورة أن يبقى سكان غزة موجودين "على أرضهم" في القطاع، محذّرا من أن خروجهم قد يؤدي إلى "تصفية القضية" الفلسطينية.
